يوسف أبو الحجاج
مهندس استرداد طابا . عاشق مصر
شخصة الدكتور يوسف أبو الحجاج :

تعلم على يد أساتذه كبار مثل محمد السيد غلاب و محمد محمد سطحية و احمد على إسماعيل و محمد حجازي محمد بعد الدراسة بقسم الجغرافيا جامعة القاهرة المطل على نهر النيل في ذلك الوقت عمل بقطاع البترول بعد التخرج مباشرة ثم استكمال الدراسات العليا وكان زميل لجمال حمدان في ذلك الوقت وعمل معيد بالقسم ثم بدأ الرحالة الجغرافي في التدريس في الجامعات العربية من نهر النيل بمصر إلى نهر دجلة والفرات بالعراق ثم إلى الجزيرة العربية حيث الرياض ثم البحر الأحمر بعبور خليج السويس والسير في البحر المتوسط إلى الجزر البريطانية إلى أوروبا حيث لندن والحصول على درجة الدكتوراه وبعدها عبور الأطلنطي جولة إلى الولايات المتحدة ومنها إلى كندا ومنها إلى ارض الوطن في عام الهزيمة عام سبعة وستين جاء ليقود الأمة ضد الاستعمار جاء بعد جولة حول العالم جاء المسافر من التراحل الى الاستقرار انها قصة حب بين رجل ووطنه رجل يعرف معنى حب الوطن معنى التضحية معنى كل الصفات الإنسانية جاء فى وقت الشدائد وقت يحتاج تراب الوطن ابنائة المخلصين للدفاع عنه.
قصة تحرير طابا كتبها ابو الحجاج بخرائطه
جاء فى الوقت المناسب حزين على حال الامة ولكن لم يقف مكتوف الايدى كان يتولى فى ذلك الوقت رئيس قسم جغرافيا جامعة عين شمس و أمين عام الجمعية الجغرافية المصرية بدأ يقود المعركة لكن بطريقة مختلفة يقودها بالقلم ولكن قلم من نوع مختلف قلم الحقيقة كتب العديد من الابحاث الجغرافية الطبيعية والبشرية تتناول الوضع العربي والمصري في المنطقة التى هزت مشاعر الحاضرين ومن ضمنها بحث بعنوان ( الكيان الاقتصادي لإسرائيل ) و (وحده الوطن العربي ) وايضا ويلقى الجنرال بخرائطه في ساحة المعركة ومن ابنائة الطلاب الجغرافيون الذين مازالوا يجرى فى دمائهم التضحية للوطن الدكتور محمد الشرنوبى و جاء نصر أكتوبر فى عام ثلاثة وسبعين لكن الفرحة لم تتم بسبب عدم الانسحاب الكامل من سينا و الادعاءات الاسرائيلية ان منطقة طابا إسرائيلية !!!
بالخرائط طابا مصرية وليست اسرائيله
إرسال تعليق